داليا بدران هي إعلامية وسيدة أعمال كويتية من أصول مصرية قدمت إلى الكويت في السابعة مـن عمرها مع عائلتها المكونة من الأم والأب وأخيها الاكبر وأختها الصغرى عام 1971 (في عهد الشيخ / صباح السالم المبارك الصباح) وفي مدارسها اجادت الصدح بكلمات النشيد الوطني الكويتي لتردده الطالبات من ورائها في طابور الصباح فينشدوا جميعاً بصوت جهوري هذه الكلمات:

وما يستحق ذكره هنا أن داليا بدران في عام 1990 رفضت التعاون مع المسؤولين العراقيين أثناء غزوهم لدولة الكويت ولم تشارك في إلقاء الأخبار او الإستمرار في العمل مع مؤسسة البرامج المشتركة الخليجية بالرغم من تهديدها رسميا بعقوبة تجعلها عبرة للموظفين الآخرين حتى لا يتبعوا نهجها في الرفض والتعاون.

عمل والدها في الهيئة العامة لمنطقة الشعيبة الصناعية أحد أهم المرافق النفطية بالكويت كمستشار هندسي عام 1971 – تخصص هندسة مدنية وشارك في أعمال جليلة أعلت من شأن الكويت في المنطقة لاحقاً وبعدها في مؤسسة الموانئ الكويتية التي أنتهج فيها نفس النهج السابق في عمله، أما جدها فكان أول مبعوث خاص لرئيس جمهورية مصر العربية جمال عبدالناصر يُعين في الصين الشعبية لمدة 7 سنوات. (Press to open link)

داليا بدران بين الوالد والوالدة
قصة مأثورة عن والد داليا بدران
حيث اكتسب مهارة النظرة الثاقبة من خلال عمله الدؤوب لسنوات طويلة و حرصه الشديد على متابعة كل جديد في علم هندسة الموانئ البحرية الأمر الذى مكنه ذات يوم من إكتشاف خطأ فادح كاد أن يدمر الرصيف البحري حيث كانت إحدى الشركات تقوم بغرس أعمدة من الصلب في قاع البحر الملاصق للرصيف البحري لكى تعمل كحماية للرصيف من إصطدام السفن به و كانت الشركة تقوم بغرس هذه الأعمدة و الجميع يعتقد أن الأعمدة قد ثبتت بدقة في قاع البحر ولكن و بعد دراسة مستفيضة تأكد للمهندس ماهر بما لا يدعو الشك أن الوضع ينذر بخطر محدق وقال بالحرف الواحد للمسؤولين ” احذروا يا سادة أن الأعمدة لا تنغرس بالشكل الصحيح في قاع البحر بل تلتوى عندما تصل للقاع و تلتف على نفسها وتنزلق للأسفل مما يخيل للجميع ان هبوطها يعنى تثبيتها داخل التربة”.
إلا أن العكس تماما هو ما يحدث حيث تلتوى و تنزلق على سطح التربة ولا تنغرس بها و لكن إثبات هذه النظرية كان يستلزم دليل مادى يثبت نظرية المهندس ماهر وهو ما دفع مدير مؤسسة الموانئ آنذاك أن يستدعى المصور التقني للمؤسسة و كان ألماني الجنسية وهو أيضا غطاس لكى يغطس إلى الأعماق و يصور بدقة عملية تثبيت الأعمدة الصلبة من عدمه و يأتي لهم بالأفلام التي تدلل على ما يحدث بدقة شديدة و نزل الغطاس للأعماق و وقف كل المهتمون بالأمر على رصيف الميناء ينتظرون نتيجة الإستكشاف و جاء الخبر اليقين من الغطاس يؤكد تماما ما قاله المهندس ماهر و عندما سئُل ما الذى جعلك متأكد هكذا مما قلت؟ أجاب بعقلية المهندس الخبير بأن سرعة هبوط الأعمدة كان معدلها مرتفع عن ما يمكن أن يكون في واقع الأمر و هو ما جعله متأكداً أنها لا تدخل في التربة و إنما تنزلق على سطحها و لقد أفاد هذا الأمر المؤسسة أكبر فائدة حيث تفادت حدوث خطأ هندسي فادح كان من الممكن أن يكلفها تدمير الرصيف و حدوث كارثة هندسية كبيرة.
قصة اخرى عن نزاهة الوالد وبداية تعليمه اخلاقيات العمل لفلذات قلبه (Press to open link)
توفـى والد داليا في 2012/4/28 ووري حثمانه الثرى في مقبرة الصليبخـات بالكويــت رقم (45/71/34)

ولداليا أخ يكبرها بسنتين (هشام) وقد أنهى دراستة في الهندسة المدنية من بوسطن / الولايات المتحدة 1984
هشام مع صديقه المهندس فؤاد نصار نسيب بيل جيتس
وأخت تصغرها بخمس سنوات (نهى) وأنهت دراستها من جامعة ليفربول الانجليزية عام 1990 و تخصصت أيضاً في الهندسة المدنية
و قصة مأثورة عن بطولة الأم نبيلة لبيب عاصم (1936-2024) أثناء غزو العراق لدولة الكويت

بعد الغزو العراقي للكويت، والذي لم يتوقعه أحد، صممت والدة داليا بدران أن تنهي فوراً تواجدها في ليفربول – إنجلترا حيث كانت تحضر حفل تخرج إبنتها الصغرى من كلية الهندسة المدنية في 1990 – لتحاول أن تعود إلى الكويت بالرغم من إستحالة إتمام هذه الرحلة في تلك الظروف و ذلك للتعليمات الصارمة بألا يدخل أي انسان إلى الكويت من الخارج – إلا أنها وبشخصيتها القوية التي لا تقبل الإنهزام أو قبول تعريض أبناءها للخطر دون أن تحرك ساكناً لإنقاذهم – فقد صممت أن تترك والدهم مع الإبنة نهى في مصر وتبدء رحلتها الخطيرة رجوعاً إلى الكويت بمفردها تماماً – وبالفعل وصلت بأعجوبة إلى منزل العائلة في الشعب البحري والذي كان يطل مباشرةً على الساحل والشارع الرئيسي الذي إمتلأ بالدبابات أمام المنزل خاصة أن قصر الشيخ سعد العبدالله الصباح كان قريبا جداً لمنزلهم. كما كان يقطن أيضاً في نفس بنايتهم أحد القيادات المهمة بمنظمة التحرير الفلسطينية و الذي كان يجتمع عنده كبار مسئوليهم والمسئولين العراقيين بشكل دائم.
وحال وصول الأم نبيلة طفقت من فورها تبحث عن تريلا 40 قدم وفي ظرف يوم أو اثنين كانت قد نقلت جميع ما في المنزل على ظهر الشاحنة ورتبت رحلة الرجوع بسياراتهم عبر العراق ثم الاردن ثم بالعبارة البحرية إلى مصر.
وفي خضم هذه الترتيبات أُصيبت إبنتها داليا بحالة مرضية مفاجأة إستدعت نقلها إلى المستشفى لإجراء تدخل طبي سريع لوقف نزيف الدم من جوفها والذي أرجعوا سببه الي الضغط النفسي الشديد ولكنها رفضت أن يمسها الاطباء الغازين أو الموالين لهم وطلبت أن يعيدوها إلى المنزل بالرغم من حظر التجوال يومها ليلاً .
وفي اليوم التالي ظهر صديقهم بدر مساعد الساير طالبا منهم علي إستحياء أن يأخذوه معهم إلي القاهرة حتي يستطيع اللحاق بعائلته و أبيه وأخوانه في لندن. وأخبرهم أنه مختبأ لأنه علم أن القوات الغاصبة تبحث عنه للضغط علي المسؤولين الكويتيين آنذاك. و بدون تفكير أو تردد قبلت داليا الطلب علي الفور غير واضعة في الحسبان مدي الخطر الذي ستتعرض له مع باقي أفراد أسرتها إن إفتضح أمر تهريبه معهم خارج البلاد. فما كان من داليا إلا أن طلبت من السفارة المصرية مد يد المساعدة لإنقاذ روح من طلب إغاثته ونجدته – و فعلا لم يخيب المسؤولين ظنها. و في رحلة رجوعها من السفارة المصرية لتبشر الأم نبيلة أنه لن يكون هناك خطر من اصطحاب بدر الساير معهم إلي مصر ( حيث أنه أصبح مصريا الأن رسمياً و بالوثائق ) قرَرت أن تمر علي الجمعية لشراء بعض الأغراض التي سيحتاجونها أثناء السفر البري فإذ بها تصطدم فجأة بزميل لها في وزارة الإعلام ( جابر أحمد – بو جابر ) كان مسئولا في الجمعية التعاونية وبعد أن ملأ دبة سيارتها بمختلف أنواع المواد الغذائية دون مقابل، سألها إن كانت في حاجة لأي أمر أخر فأسرت له بموضوع ( الهروب الكبير ) وعندما عرف قصة بدر الساير و الخطر المحدق به وبهم ما كان منه إلا أن تبرع بعمل هوية مدنية له تؤكد وتطابق ما بين أيديهم من إثباتات شخصية جديدة..و كانت تلك الخدمة أروع هدية لم يحلم بدر بتلقي مثلها طيلة حياته.
وكان ما أراده الله لإنقاذ حياة بدر الساير من القوات العراقية و بعدها من براثن حرس الحدود الأردنية والتي تدخل فيها وزير الداخلية الأردني نفسه ليتنفس جميعهم الصعداء وهم يعتلون ظهر العبارة متجهين إلى مصر بقيادة الوالدة المغوارة تاركين الحاقدين يعضون علي أناملهم وهم يروا العبارة تحملهم بعيداً عن براثنهم.
توفيت والدة داليا في 2024/12/24 ووري حثمانها الثرى في مقبرة الصليبخات بالكويت رقم (41/68/14)
اثناء سنوات الدراسة بجامعة الكويت
- تخصصت داليا في دراسة (الآداب الأنجليزية) في جامعة الكويت عام 1979

مُدرسة اللغة الإنجليزية بثانوية السالمية (مس مرفت ) التي لعبت دورا جوهريا في حياة داليا العلمية بأناقتها و أحترامها وحبها لها – وزيارة للوالدة تهنئها علي تحول داليا العجيب من الفشل و الرسوب الدراسي إلي التألق والنجاح الغير مسبوق

طيلة فترة دراستها الجامعية توجت بطلة رياضية في العديد من الرياضات و كانت أهمها (بطلة الكويت في السباحة) منذ عام 1979- 1982 وفي الصورة مدير الجامعة د. عبدالمحسن العبدالرزاق يسلم داليا بدران (المصرية) اصغر طالبة كؤوس الرياضات المختلفة (Press to open link)– السباحة – التنس – كرة اليد – اسكواش 1980

إبريل 1981 لقاء صحفي في جامعة الكويت مع مصطفى العقاد – مخرج فيلم الرسالة – عمر المختار أدارته داليا عند زيارته لجامعة الكويت

إبريل 1981 انتوني كوين الممثل الامريكي المعروف وزوجته يرحبان بداليا حال وصولها لمكان اقامتهما بفندق شيراتون الكويت، بعد عمل لقاء معــه في حـــــرم الجامعــــة بالتزامـن مـــــــــــع عرض فيلمه (أسد الصحراء) – (Lion of the Desert) في الكويت وقد اسعدها كثيراً تعليقه العفوي أمام الجميع “أنتي تشبهين صوفيا لورين للغاية”

1982 مدير جامعة الكويت د. عبد المحسن العبد الرزاق يستقبل داليا بدران في مكتبه بحضور مدير العلاقات العامة بدر المديرس واهدائها درع الجامعة ونسخة من القرآن الكريم لتفوقها و ذلك قبل حفل التخرج

1982 داليا تتسلم من الدكتور بول، رئيس جمعية الخريجين بجامعة الكويت شهادة التفوق والتميز الدراسي خلال سنوات دراستها

1982 – وزير التربية والرئيس الأعلى لجامعة الكويت / د. يعقوب يوسف الغنيم ومدير الجامعة د. عبدالمحسن العبدالرزاق يشرحان لسمو أمير البلاد / الشيخ جابر الصباح أن داليا بدران (المصرية) أصغر طالبة أنهت دراستها بتفوق في ثلاث سنوات فقط وهي أول طالبة منذ إنشاء الجامعة تحقق هذا الإنجاز
وقد غطت صحف الكويت كلها آنذاك خبر تخرج أصغر طالبة من جامعة الكويت للعام الجامعي 1982/1981 – و مع الدكتور مساعد راشد حمد الهارون – عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت والذي أصبح لاحقاً مندوب الكويت الدائم في منظمة اليونيسكو

أكتوبر 2005 – مع الاديب الهادئ الطباع انيس منصور وحديث اكثر من شيق فوق السحاب .. من تفوقه على كافة طلبة الثانوية العامة واحرازه المركز الاول على مستوى الجمهورية إلى تسميع سور كاملة من القرآن إلى سرد قصص من بعض رحلاته الشيقة حول العالم وفلسفاته العقلانية خارج حدود العلم

فبراير 1997 – مع الدكتور العالم/ مصطفى محمود ويوم لا يُنسى مستقبلا داليا ووالدها في منزله المتواضع (جدا) وشرح فلسفته الدينية العميقة لزهده في التعلق بترف الحياة – وحين سأله والدها “هل فعلاً ألحدت كما قرأنا؟” أجاب على الفور وبحزم “ابداً لم أفعل .. إنها إشاعات ممن يكرهونني”


رحلة العمل في دروب الحياه
بدأت داليا مسيرتها الإعلامية بعد شهر واحد من تخرجها كمذيعة في تلفزيون الكويت 1982 وكانت أصغر مذيعة أخبار باللغة الأنجليزية تلتحق بقراءة النشرة الأخبارية الرئيسية بالتليفزيون الرسمي لدولة الكويت في الفترة المسائية، مما أكسبها شهرة واسعة في الوسط الإعلامي. فلم يكن من الأمر الإعتيادي أن يتم توظيف أختصاصيي قراءة نشرات الأخبار الرئيسية ممن لم يتم تدريبه لفترة طويلة أولا في المواجيز و يقضي فترات أخري في تحرير نصوص الأخبار خاصة أن من كان يسكن هذه الوظائف هم كبار المذيعين و المذيعات خبرة و سناً. ولكن داليا بدران صمدت و خاصة بعد تشجيع وكيل الوزارة الفوري لها بعد إتمام أول نشرة أخبار علي الهواء بنجاح و بدون أي تدريب مسبق وقد تولت لاحقا منصب مراقبة الأخبار الإنجليزية في الوزارة
مع الزملاء مازن الانصاري و يوسف روي واماني سليمان
خطابات تزكية وتقدير من قيادات في تلفزيون الكويت وغيرهم (Press to open link)

حادثة اليوم الأول في تليفزيون الكويت مع وكيل وزارة الإعلام
السيد/ عبد العزيز محمد جعفر وكيل وزارة الاعلام من 1985 – 1990 والذي بعد إنتهاء داليا مباشرة من قراءة نشرة الأخبار الأجنبية الأولي ركض ناحيتها المخرج قبل أن تهمّ بالخروج من ستوديو التلفزيون و أبلغها بطريقة جدية بأن وكيل الوزارة يريد ان يراها فوراً. فأسرت في نفسها بأنه من المؤكد سيطلب منها عدم الحضور مرة أخري لقراءة النشرة بسبب تردي مستوي القراءة و الملابس و..و.. و.. فذهبت و هي مصممة أنها ستبدأ أولا بتقديم إعتذارها بسبب عدم أحترافيتها و أنها لن تستطيع أن تحضر مرة أخري للقيام بهذا العمل علي الهواء خاصة و أنها كانت ترتعش من الخوف أثناء القراءة طوال مدة النشرة .. و ما أن طرقت باب غرفة مكتبه الفارهة حتي قام من وراء مكتبه و أستقبلها من الباب بكلمات رائعة: يا هلا .. يا هلا .. أتفضلي .. تفضلي .. و أستطرد بصوت جهوري عميق : ” أنا أرسلت في طلبك حتي أبلغك بمدي إعجابي بأدائك الممتاز و الأكثر من الممتاز .. طبقات الصوت .. النظرات .. الوقفات .. الملابس المحترمة الملائمة للأخبار … رباطة الجأش .. ” و أستمر في المديح و داليا في غاية الدهشة من تقييمة المخالف لتقييمها لنفسها تماما.
و تستطرد داليا ” ثم أخذ الوكيل يتحدث عن إبنه (بسام) الذي يكن له كل الحب و الذي توفي فجأة فتألم لموته كثيراً و أخذ ينشد القصيدة الشعرية التي جادت بها قريحته بعد وفاته و في الحقيقة أن كلمات القصيدة مع صوته العميق الحزين قد لامست شغاف قلبها كما تقول و حاولت بكل الطرق أن لا نركّز علي الكلمات ولا حُزن قلبه علي ولده الذي غاب عنه في ليلة و ضُحاها و لكنها لم تستطع أن تصمد طويلاً في التمثيل فما كان من دموعها إلا أن إنسكبت بلا توقف وسط خجلها الشديد من ردة فعلها اللإرادية المُحرجة التي صدرت منها في أول لقاء لها مع وكيل الوزارة .. فأنتبه الوكيل لما فعلت كلماته في داليا الصغيرة فتوقف وقال ” إنتي تبكين ؟ ..ليش تبكين ؟ أُهو ولدي و ألا وِلدك؟ ” فضحكت داليا و سط الدموع المنهمرة علي قلب الوالد المفجوع و تأسفت منه و خرجت من الغرفة و لم تقابله بعد ذلك اليوم العسير عليها

مع السيد/بدر محمد المضف – مدير إدارة البرامج و مدير عام تلفزيون الكويت 1982 – 1988 والمدير التنفيذي لمؤسسة الانتاج البرامجي لمجلس التعاون المشترك لدول الخليج العربية وحديث مع داليا عن تردي صحته بعد التقاعد من وزارة الاعلام عام 2000 وقد كان من مؤسسي العصر الذهبي للإعلام الكويتي و عند انتقاله إلى المؤسسة قام بطلب داليا للقيام بترجمة عدد من حلقات برنامج الاطفال المعروف (افتح يا سمسم)

السيد/ بدر سيد عبدالوهاب الرفاعي مدير إدارة تحرير الأخبار الإنجليزية بتلفزيون الكويت 1982 ولاحقاً الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي تبنى داليا بدران فور إلتحاقها بالعمل كمذيعة اخبار انجليزية في التلفزيون و عمل شاكراً وبكل أمانة ويقظة و روح أبوية خالصة علي العناية بإرشاد داليا الصغيرة السن اثناء تواجدها في وزارة الاعلام خلال ساعات العمل والقيام بتوجيهها وتدريبها و تشجيعها علي الأرتقاء بأدائها – و كان يصمم أن تجلس أمام مكتبه حتي لا تختلط دون داعي مع باقي الموظفين – وبعد سنوات قام بكتابة جواب تزكية من أجمل و أطول الرسائل الرسمية التي تصف بكل دقة شديدة حسن عمل وسلوك موظف حكومي لإيفائها حقها من الوصف و التميز

الدكتورة / تماضر نجيب السيدة التي كان لها الفضل الأكبر في تشجيع داليا علي عمل اختبار القبول لقراءة النشرة الإنجليزية علي الهواء في التلفزيون و الراديو الرسميان للدولة (السيدة ذات الخصلة البيضاء) و كانت لها رؤية ثاقبة و خبرة لا يستهان بها في مجال التلفزيون وأستاذة المونتاج بالمعهد العالي للسينما و زوجة المخرج القدير سعيد عيادة

السبد/عبد الوهاب سلطان السداني 1991 المدير التنفيذى لمؤسسة الأنتاج البرامجى المشترك لمجلس التعاون التى فى عهده تميزت بالإنجازات الكثيرة والمتنوعة منها ..افتح ياسمسم و الذي استعان بي لترجمة عدد من حلقاته قبل الغزو العراقي و بعده. وقد طلب داليا أن تحضر إلي مقر المؤسسة فور التحرير لتقابله مع عدد من كبار الموظفين تذكر منهم المخرج الفذ علي الريس (الذي تربع علي كرسي المؤسسة في وقت لاحق) وبعد الترحيب قام بفتح درج مكتبه وأخرج كتاب رسمي بوسطه العلم العراقي وقال أمام الجميع بأنه أول يوم داوم فيه وجد هذا الخطاب الذي كتبه المسؤ ول العراقي و الذي كان يحتل المؤسسة فترة الغزو وفيه طلب للقيادة العليا بأن يسمحوا له بمعاقبة داليا بدران الموظفة المصرية الجنسية التي أحرجته أمام كافة الموظفين الأخرين خلال أجتماعه الأول بهم وذلك برفضها العمل و القدوم مرة أخري إلي مبني المؤسسة أو القيام بأي عمل فيها و ذلك حتي تصبح عبرة لمن يعتبر و يضمن إنصياع بقية الموظفين لأوامره و توجيهاته – و أسترسل السيد عبد الوهاب طويلا في ذاك اللقاء بتقديم شكره و أمتنانه للموقف الشجاع الذي أظهرته داليا دوناً عن باقي الموظفين

سعد الدين وهبة ووزير الثقافة المصري السيد/ فاروق حسني بعد إلقاء الإعلامية داليا بدران كلمة بإسم الكويت اثناء رئاستهما مهرجان السينما الدولي بالقاهرة 1985

الدكتور / ناصر الأنصاري من رئاسة الجمهورية (بمصر) و مدير معهد العالم العربي بباريس ورئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب و رئيس الهيئة العامة لدار الأوبرا المصرية في لقاء صحفي ودي وغني مع داليا بدران في منزل عائلتها بالكويت أثناء عملها في بنك الكويت المركزي 1988. وستظل داليا تدين للدكتور ناصر بكل العرفان والإمتنان و الحب لإسهامه الأنساني في مرحلة حرجة أثناء الغزو العراقي للكويت وأنقاذها مع عائلتها من براثن بعض الفاسدين علي الحدود الأردنية بتدخل حازم من وزير داخليتها آنذاك

مع زملاء العمل: مذيعة الأخبار العربية السيدة الفاضلة دولت شوقي و الفنان القدير/ محمد المنصور و تجمع دائم يمتلئ بخفة الروح و الأحاديث الممتعة بمنزل داليا في الكويت 2025
مرحلة الغزو العراقي لدولة الكويت
واستمرت داليا (المصرية الجنسية آنذاك) على رأس أعمالها في جهات الدولة المختلفة حتى يوم الغزو العراقي في عام 1990 فتوقفت تماماً عن الذهاب إلى وزارة الإعلام الكويتية أو البنك المركزي أو إلى مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك حيث كانت تداوم بهم يومياً.
وتقول داليا بدران أن آثار ذكرى غزو الكويت ستظل محفورة في وجدانها لما جابهته من مواقف صعبة وخطيرة ولكنها إستطاعت بمعجزات إلهية تخطي هذه المحن والهروب من الأزمات المتعاقبة، مسطرة بذلك أروع معاني الوفاء والتضحية، رافضة العدوان السافر وإرهاب أصحاب الأرض الكويتيين.
وهنا لابد أن نستذكر الكلمات الخالدة للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد التي ألقاها على منبر الأمم المتحدة حين خاطب العالم قائلا: «لقد جئت اليوم حاملا رسالة شعب أحب السلام وعمل من أجله ومد يد العون لكل من استحقها وسعى للخير والصلح بين من تنازعوا وتعرض أمنه واستقراره ليد العبث إيمانا منه برسالة نبيلة أمرنا بها ديننا الإسلامي وتحثنا عليها المواثيق والعهود وتلزمنا بها الأخلاق»
وأضاف: «جئتكم برسالة شعب كانت أرضه بالأمس القريب منارة للتعايش السلمي والإخاء بين الأمم وكانت داره ملتقى الشعوب الآمنة التي لا تنشد سوى العيش الكريم والعمل وها هو اليوم بين شريد هائم يحتضن الأمل في مأواه وبين سجين ومناضل يرفض بدمه وروحه أن يستسلم ويستكين للإحتلال مهما بلغ عنفوانه وبطشه».
وعلى إثر جهود قوات التحالف الدولي وقناعة الدول الشقيقة والصديقة بعدالة القضية الكويتية و التي اضطلعت بدور أساسي في عملية تحرير الكويت و ذلك بتوظيف رصيدها السياسي والديبلوماسي وتسخير قدراتها العسكرية والمادية من أجل التحرير الذي تحقق في فبراير1991 و من ثم عملت على المطالبة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإزالة آثار الغزو والاحتلال فعادت القيادة الشرعية للبلاد لتبدأ مسيرة البناء والإعمار والتنمية الشاملة.

أمير البلاد والقلوب الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أثناء وصوله أرض الوطن بعد تحريرها

وبعد التحرير مباشرة في 1991 طلبت الحكومة الكويتية من الزوج بدر الساير أن يكون من أوائل العائدين إلى الكويت للمساهمة في إيجاد حلول لإطفاء الآبار المشتعلة وإنقاذ وإسترجاع مقرات شركة البترول التي كان يعمل بها سابقاً.
ومما يذكر أيضاً أن داليا بدران صممت على الإستقالة الفورية من عملها (Press to open link) و الرجوع من مصر إلى الكويت مع زوجها فور التحرير من الإحتلال بالرغم من أن الأجواء كانت في قمة الخطورة بسبب الحرائق المشتعلة في آبار البترول وإسوداد السماء تماماً ( جراء انتشار و تركز السخام) فلا يُعرف معها الصباح من المساء، كما أنها التحقت بمكانها فور رجوع البث التلفزيوني والإذاعي لتأدية واجبها الوطني بقراءة الأخبار الإنجليزية على مدى اليوم.

الزواج 1990 والحياة الأسرية
ثم الحصول علي الجنسية الكويتية و إستلامها بعد 7 سنوات
- وبعد الهروب من جحيم الكويت أثناء الغزو في عام 1990 والإفلات والنجاة بمعجزات إلهية متتالية ومن ثم الإستقرار في القاهرة – تزوجت داليا بدران مذيعة الأخبار الأنجليزية بتلفزيون وراديو الكويت ومراقبة التدريب في بنك الكويت المركزي من المهندس/ بدر مساعد عبدالله الساير – ماجستير هندسة كيميائية من أمريكا ولها منه إلي الأن ثلاثة من الأبناء، دينا (33 عاماً) – ماجستير في ريادة الأعمال الإجتماعية من أمريكا و ساير (31 عاماً) – ماجستير هندسة معماريةمن أمريكا و أخر العنقود دانا (23 عاماً) – طب بشري من أمريكا

- وبعد تخطي فترة الخمس سنوات المنصوص عليها في القانون للتقدم بإعلان الرغبة في الحصول علي الجنسية الكويتية كما هو متعارف عليه في تلك الحقبة الزمنية – حصلت داليا على الجنسية الكويتية عام 1997 ( بعد تأخير 2 سنة لإنشغالها بمرض والدها وإنهماكها التام في البقاء معه بالمستشفي للقيام علي خدمته ) حين أقسمت امام المدير العام للإدارة العامة للجوازات و الجنسية ووثائق السفر في شهر اغسطس، الشيخ/ محمد يوسف سعود محمد الصباح بالكلمات التالية متبعة الإجراءات الكاملة وفق قانون الجنسية المعمول به آنذاك :
ومما هو جدير بالذكر أنه في عام 1990 وهو عام الغزو العراقي لدولة الكويت خاطرت داليا بدران هي وعائلتها بانفسهم لأنقاد صديقهم رجل الأعمال الكويتي المعروف بدر مساعد عبدالله الساير من الموت المحقق عام 1990، إذ كان مطلوباً من قبل القوات العراقية الغازية للكويت آنذاك وبالرغم من هذه المخاطر تم تهريبه بصعوبة شديدة وتحت إرهاب نفسي قاسي طوال رحلة الهروب عبر الحدود العراقية و الأردنية إلي أن وصل إلي مصر سليماً بغير أذي و توجه بعدها إلي لندن لتقر عينا أبيه و أخوانه و أبناءه برؤيته حياً معافي مرة أخري ثم قفل راجعاً الي مصر مجدداً لتتوج هذه الرحلة الصعبة بزواجهما في أواخر عام 1990 في القاهرة وقبل تحرير الكويت في 26 فبراير 1991.

فيلم وثائقي عن مراحل حياة داليا بدران وعائلتها في الكويت وتأثرها الشديد عند سؤالها حول أوصاف زوجها الكويتي بدر مساعد عبدالله الساير

نبذة تاريخية عن جد زوج داليا بدران (بدر الساير) لأمه شريفة هلال فجحان المطيري

هو : (هلال فجحان مفيز خلوي حمد جليدان هليل العكلي الديحاني المطيري)، وُلد في السعودية بولاية الحجاز وتحديداً بالجريسية سنة 1872، ثم إنتقل إلى الكويت وهو بعمر العشرين عاماً ليعمل في تجارة نوى التمر. توفي في 11 يوليو 1938 عن عمر يناهز 86 سنة وأسمه على رأس أثرياء تجار الكويت في عصره ولقب بـ (ملك اللؤلؤ) وبلغت ثروته حينذاك 120 مليون روبية.
(راجع كتب تاريخ نشأة الكويت)
بعض من أبناء وبنات هلال فجحان المطيري (شريفة و منيرة وأمهم سارة الحواس) + ( حمد و أمه موضي عبدالله الساير) رحمهم الله جميعاً و المرتبطين بصلة قرابة مع أبناء داليا الكويتيون. وأرتبطت الخالة منيرة الهلال ( أرملة الشيخ دعيج السلمان الحمود الصباح ) بعلاقة صداقة يومية وطيدة جداً (Press to open link) مع داليا بدران وحتي وفاتها في 30 مايو 2003

العمل على مدى ساعات اليوم في جهات مختلفة منذ الصغر
بالأضافة إلي عملها في نشرات الأخبار الأجنبية ليلاً، عملت داليا أيضا في الفترة الصباحية بنفس الوقت في معهد الكويت للأبحاث العلمية ثم إنتقلت إلى شركة البترول الوطنية الكويتية وبعد 4 سنوات إنتقلت إلى بنك الكويت المركزي بالإضافة إلى أعمالها الأخرى على مدى ساعات اليوم الواحد
وقد تخصصت في عمليات تدريب الموظفين وفي مقابلات المتقدمين وتوزيعهم كل حسب تخصصه في الادارات المختلفة
1986 تعريف عناصر الشرطة عن أعمال البنك المركزي الذي عملت به لمدة 4 سنوات

مـع الزمــلاء في شركــة البتـــرول الوطنيـــة ( KNPC ) 1986–1982 ومدير شؤون الموظفين (أقصي اليمين) الصارم / الحازم / الحكيم عبدالرحمن حمد الصانع والذي كان قدوة بحق لموظفي الشركة وهو من طلب من داليا ألا تترك الشركة إلي البنك المركزي لأنها ستندم علي تركها مجال البترول و تعهد بأنه سيأمر بزيادة مرتبها علي الفور وذلك لأنه لدي قيادات البترول خطة واضحة لترقيتها, و لكنها إنتقلت بسبب الفرق الشاسع بين المرتبين .. و من ثم .. ندمت هي .. وصَدَق هو
الدراسات العليا بعد تكوين العائلة
حصلت داليا على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة ليفربول الأنجليزية 2010 و ذلك بعد مرحلة الزواج و الأنجاب وكانت من الطلاب القلائل الذين أعُفوا من إمتحانات القبول لتميزها في مجال عملها الصحي.
مدير جامعة ليفربول يهنئ داليا بدران بصفة شخصية 2010 لحصولها على شهادة الماجستير العلمية رغم خلفية دراستها الأدبية وإستخدام بحثها في رسالة التخرج كمرجع لأبحاث جديدة خاصة بمرضي السرطان
في مجال ريادة الأعمال
* الجائزة الأولى 2017 (على مستوى دولة الكويت): جائزة المصانع المتميزة والمساهمة في خدمة المجتمع
- تُعتبر داليا أول كويتية تؤسس مصنعًا متكاملاً في مجال الطب البديل بالكويت، حيث أنشأت مصنع “ماج الساير” في عام 2002 والذي استوفي كافة الشروط القانونية والصحية، و هو أول مصنع في الكويت يختص بإنتاج منتجات طبية مساندة وجمالية (Press to open link) تعتمد على الأعشاب والمواد الطبيعية وأسمت علامتها التجارية “جويرية” : Joyeria
فيديو: إضغط علي علامة play الحمراء و إستمع إلي الاطباء والمستشارون والخبراء يتحدثون عن تفوق منتجات مصنع “جويرية” الذي تملكه داليا بدران في مجالات عدة وأهمها الحد من الأعراض الجانبية لأدوية السرطان والعلاج الاشعاعي
و لأن هذا المصنع “ماج الساير” يُعد الأول من نوعه في الكويت، فقد حصل على جائزة مرموقة في عام 2017 لفئة المصانع المتميزة في خدمة المجتمع بعد أن ذاع صيته في البلاد وخارجها، لتكون بذلك أول امرأة كويتية تنال هذا التكريم في مجال الصناعات.
رابط بالنشاطات التي يقوم بها المصنع منذ بدايته (Press to open link)

الجائزة الثانية 2019: ( علي المستوي الدولي ) الجائزة الدولية للمرأة المتميزة عن الصالون الإستشفائي الأوحد و المجاني في الكويت للمحافظة على جمال و اصلاح نفسية مريضات السرطان وتخفيف الآمهن
- وفي ذلك أسست داليا علي نفقتها الخاصة أول مركز تجميل مخصص لمساندة مرضى السرطان من النساء، يقدم خدمات استشفائية (مجانية)، ويساعدهن على التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. وقد حصل هذا المركز أيضاً على جائزة مرموقة في عام 2019 على المستوى الدولي من صاحب السمو أمير البلاد (الشيخ / صباح الأحمد الصباح، رحمه الله) وقد حازت آنذاك على المركز الثالث في هذه المنافسة من بين 136 متسابقة.

الصالون الدي خصصته علي نفقتها الخاصة لرعاية مريضات السرطان و تخفيف أثار العلاج الكيميائي عليهن نفسيا و جسديا
وهذه الجائزة، جائزة الكويت الدولية للمرأة المتميزة – فئة القطاع الخاص لعام 2019 كانت تقديرًا لإسهاماتها الابداعية والخلاقة في مجال تمكين و دمج مريضات السرطان اجتماعيا، ولقد تنافس في هذا السباق 136 امرأة من 22 دولة حول العالم.


الصندوق الأزرق (Press to open link) هدية ثمينة مجانية لمرضى السرطان محدودي الدخل مقدمة لهم منذ 2002 ..ثم بالتعاون مع صندوق إعانة المرضى الكويتي منذ 2023 و إلي 2024
تعليمات بكيفية وضع قناع جويرية للمساعدة على التخلص من امراض الشعر (Press to open link) . اغلاق قرح الفراش (Press to open link)
إلقاء محاضرات في مؤتمرات طبية وعلمية متخصصة في السرطان (Press to open link)

“سفيرة الكويت فوق العادة” منح ألقاب فخرية متعددة لداليا من مؤسسات مدنية ومنظمات خيرية
- تُوجت بلقب “سفيرة فوق العادة” عدة مرات وألقاب أخرى من مؤسسات مدنية في مصر ومن جامعة الأزهر الشريف (Press to open link) ومطران الكرسي الأورشليمي والكويت والشرق الادنى و غيرها من الهيئات والمنظمات الخيرية العربية والاجنبية تقديرًا لإسهاماتها في الأعمال الأنسانية والمجتمعية في الكويت وعدد من المستشفيات المصرية و الفليبينية و الصينية لعلاج مرضى السرطان و الأعراض الجانبية التي تسببت بها جائحة كورونا.
فيديو: مقابلة مع د. مصطفى الأدور الذي جاء خصيصاً من مصر لإستطلاع أمر المصنع الفريد من نوعه في العطاء الشخصي لمرضى السرطان
التبرع الشخصي لـ5 مستشفيـات في مصر بمناسبة العيد الوطني الكويتي الـ 54 و 58 وعيدي التحرير الـ 24 و 28 في عامي 2015 و 2019
داليا مع د. رشا فهمي مديرة مركز السلام للأورام بجمهورية مصر العربية وتسليمها التبرع السخي لمريضات السرطان من مصنعها بالكويت – ومع مذيع برنامج ” صباح الخير يا مصر ” الدكتور عبدالله يسري و الأتفاق علي التعاون في مجال التدريب و الذكاء الأصطناعي في مجال الأعلام

لقـاء تلفزيوني مـع الدكتــور عبدالله يســـري (برنامج صباح الخيـر يا مصـر – القنـاة الاولـى الفضائية) عام 2015 حول تبرعات داليا بدران لخمس مستشفيات متخصصة بأسم الكويت بمناسبة العيد الوطني الكويتي.

مع سعادة السفير/ طارق القوني سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت و تقديم شكره للتبرع الهائل الذي قدمته الكويتية داليا بدران لمصر بإسم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 وذلك في عيد الكويت الوطني الـ (58) وعيد استقلالها الـ (28)

مع المسئولين في سفارة الصين الشعبية بدولة الكويت والتبرع للصين بمنتجات “جويرية” لمكافحة اعراض COVID-19 / (جائحة فيروس كورونا) 2020 – حيث كانت الصين من أوائل البلدان التي تأثرت بشكل كبير من حيث فقدان أرواح سكانها بسبب هذا الفيروس خاصة في مدينة ووهان

الألقاب الفخرية على مدى السنوات والجوائز والتكريمات لإسهام داليا بدران في خدمة كافة طوائف المجتمع في دولة الكويت
تُعتـبر داليا بدران نموذجًا للمرأة العربية الناجحة، حيث جمعت بين العمل الإعلامي والأنشطة التجارية والرياضية، وأثبتت كفاءتها في كل مجال، مع تركيزها على خدمة المجتمع دون مقابل ودعم الفئات المحتاجة عامة ومرضى السرطان خاصة دون أية تفرقة على أساس ديني أو قبلي أو مذهبي أو أجتماعي أو غيرها.
و تقوم بتكريم سفراء النوايا الحسنة لعدد كبير من المنخرطين في الأعمال الإنسانية المختلفة في دولة الكويت
تُعَدُّ هذه الجوائز و التكريمات شهادة على تفاني السيدة داليا بدران وإسهاماتها البارزة في المجالات الصحية و الإعلام وريادة الأعمال وخدمة المجتمع.
الألقاب :
- سفيرة نوايا حسنة – منظمة التسامح والسلام – مصر
- راعية التسامح والسلام لدولة الكويت – مصر
- سفيرة النساء للنوايا الحسنة – منظمة سبمودا العالمية بالفلبين
- سفيرة فوق العادة – مجموعة الأدور للاعلام والتنمية – د. مصطفى الأدور

المساهمة في تدريب وتطوير المجتمع
- بالإضافة إلى المعلومات السابقة، تجدر الإشارة إلى أن داليا بدران هي أيضًا سيدة أعمال، حيث تدير مشاريع في مجال الصحة العامة والطب البديل و تدريب الأطفال و تطويرهم . وتوفر للمتقاعدين سبل شيقة ومفيدة لإستغلال أوقات فراغهم، بالإضافة إلى إقامة دورات تدريبية متخصصة في الذكاء الإصطناعي وتطوير شخصيات المراهقين و إستقبال طلبة الجامعات الأجنبية لإستيفاء متطلبات التخرج و ذلك بالتدريب في المهن المختلفة بالمصنع. كما تولي اهتمام كبير لذوي الإحتياجات الخاصة والمعاقين وكبار السن. وقد تقدمت بمشروع للمسئولين في الداخلية لتدريب الأحداث (Press to open link) على أعمال المصنع المختلفة و ذلك حفاظا علي سلامة صحتهم النفسية و إعدادهم للأنخراط في صفوف المجتمع.

وفد أمريكي زائر للكويت جاء للاطلاع علي أعمال المصنع ليبدي أعجابه بالتصنيع و المنتجات المخصصة لمرضي السرطان والفكرة الإنسانية من وراء التصنيع

إستقدام المخترع المصري / الدكتور عصام محمد عبدالعزيز حب الله للقيام بإلقاء محاضرات هامة للنشأ و المهتمين بأنشاء مصانع مماثلة وكيفية التصنيع وذلك طبقاً لإتفاقية التعاون المبرمة بين الشركة و المركز القومى للبحوث بالقاهرة

محاضرات لأطفال المدارس المحلية و الأجنبية عن سلوكيات العمل في نشرة الاخبار و أهمية التداوي بالطبيعة

و أخيراً … كلمـات العرفان والإمتنان (المعلقة على باب المصنع منذ 2002) : ” لكل من ساهم ولو بشدة قلم لتتفتح براعم الأمل في حرفتنا ومصنعنا معلنة عن ولادة مرحلة جديدة من الإبداع و الإنتاج الفريد مـن نوعه في المنطقة العربية والتي رأت النور بمجهودات أمينة وصادقــة رغـم كل التحديــات وحصلت على تقديرات دولية … . شكرا لكم

باكورة المؤلفات المنشورة


ملخص أهم الأنجازات
* وفي 11/ مارس / 2025 تم سحب الجنسية الكويتية و جواز السفر الكويتي من داليا بدران بمرسوم أميري في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح ضمن آلاف آخرين في خطوة إصلاحية أولي لتنقية البلاد من الدخلاء و المزورين مع الحفاظ علي تحقيق العدالة و فتح باب التظلمات للمستحقين. . “…ولن يُظلم أحد بالكويت …” كما جاء في التوجيهات السامية من سمو امير البلاد إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ / فهد يوسف سعود محمد الصباح
++ صٌرفت لداليا بدران الجنسية الكويتية وفقاً للمادة الثامنة في عهد الشيخ / جابر الأحمد الجابر الصباح في 6 /اغسطس/ 1997 حسب القوانين و الأجراءات االمتبعة في ذلك العام . . * توفى سموه في 15 يناير 2006

الفوز بالجائزة الدولية للمرأة المتميزة في عهد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح في 2019. * توفى سموه في 29 سبتمبر 2020
الفوز بجائزة الدولة للمصانع المتميزة والمساهمة في خدمة المجتمع في عهد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح في 2017. . . * توفى سموه في 29 سبتمبر 2020






























































































ممتاز